السبت، 25 يونيو 2011

رقيب الشوارع



ها أنت يا ساهر تتابع المركبات، وتراقب الطرقات، وتسجل المخالفات.
إنك يا ساهر أدخلت الرعب في قلوب المتهورين، وكبحت جماح المسرعين، وألجمت حركات المخالفين.
وأنت يا ساهر جعلتنا نأخذ الحيطة والحذر، ونبتعد عن كل سلوك فيه ضرر، أو يؤدي إلى فعلٍ فيه خطر.

معك سننعم بقيادة جميلة، وشوارع هادئة ، وسياقة محترمة .
معك سنشعر بالأمن والأمان، والمشي في طرقاتنا؛ بتؤدة واطمئنان.
معك ستكون الحركة منسابة، وبدون اختناقات مستمرة، ولا اكتضاضات متزايدة.
معك ستكون الإغاثة عاجلة؛ لكل حادثة، أو واقعة مرورية.

بسببك سوف ترتاح الأسر من مصائب الطرقات ، وكوارث السيارات.
بسببك سوف تتلاشى الحوادث المخيفة، وتخف أعداد الموتى المروعة، وأعداد المصابين المؤسفة.
بسببك سوف نوفر ملايين الريالات المهدرة؛ في الحوادث اليومية.
وبسببك سيتذمر أصحاب المصحات الأهلية، وورش الصيانة؛ من قلة زبائن العاهات، والتلفيات .

فشكراً يا ساهر على تواجدك بيننا، واستمرارك من أجلنا.
وشكراً يا ساهر على وجودك من أجل سلامتنا، وفي سبيل راحتنا.
وتحيّةٌ طيبة مُطيّبة ؛ لمن يوفر "ساهر" في جميع طرقاتنا، وبكل مكان من أرضنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق