الخميس، 2 يونيو 2011

تبــــــــاً لكم ياأيها الحســـــــاد

 

وما كثرتهم حولك، إلا دلالة على علو نبوغك، وسمو اتجاهك، وتميز مسلكك.
وإذا ما جالستهم غمزوا ولمزوا وكالوا ووزنوا ودققوا وحققوا ونظروا وفتشوا..
فديدنهم الكشف عن الثغرات، واصطياد الهفوات، وحبك المنغصات، وتأجيج العدوات.
هم يبحثون عن إيذائك، وتهشيم قدراتك، وخنق طموحاتك، وتحجيم نشاطك، والوقوف في طريقك.
هم يهدفون إلى ضعفك وإذلالك، ويفرحون بالهزيمة منك، والانتصار عليك.
شئت أم أبيت، ستجدهم يحيطيون بك، ويقفون بجوارك، فحاول أن تتجاهل ألسنتهم، لا تأبه بمؤامراتهم، لا تلتفت إلى ترهاتهم، ولا تلق لهم في بالك اهتمامًا، ولا تضع لهم في نفسك شأنًا، واضرب على صدورهم بالإهمال، واستمر في طريقك.
اجعل من حسدهم وقودًا يسرع من سيرك، ويزيد من اهتمامك، ويحسن من جهودك، ويرفع من رصيدك، ويعلي من قامتك، ويرفع من مقامك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق