الخميس، 2 يونيو 2011

بعدين ... بعدين ...




ومازلنا نؤجل أعمال اليوم إلى الغد ، أو إلى ما بعد الغد، سواء كانت هذه الأعمال :متطلبات دراسية ، أو مهام وظيفية ، أو واجبات أسرية ،أو احتياجات خاصة.نحن نسوِّف في تأدية العبادات، وفعل الطاعات، ونسوِّف في التوبة من اقتراف السيئات، ونسوِّف في تصحيح الأخطاء، وفي إصلاح العيوب، ونسوِّف في تطوير القدرات، والتعلّم في كل يوم.نؤجل أمورنا لأننا لا نحدد أهدافنا ، ولا نعرف ماذا سنعمل.نسوِّف في أعمالنا ؛ لأننا لا نعرف قيمة الوقت، ولا ندرك أهمية الزمان.نماطل ونغفل بسبب الكسل الذي أصابنا، بالرغم من مقدرتنا على الأداء، وإمكانياتنا في العطاء.
كلمة (بعدين) زادت في كسلنا ، وضاعفت من خمولنا، وأخمدت مالدينا من قدرات ، وأضاعت علينا التطلعات، وأفسدت علينا الأوقات .مشكلة التلكؤ اليومي تمثلت في كلمة (بعدين)؛ التي أخلتّ بحياتنا ، وأعاقت تقدمنا ، ومنعتنا من التقدم ، والحصول على أعلى مراتب النجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق