الخميس، 2 يونيو 2011

فحيح الأفاعي


فهاهو اللوبي الليبرالي مازال يقوم بحملاته الهجومية ؛على العلماء الصالحين، والدعاة المصلحين ، وقد علا اليوم نباحهم ، وزاد فحيحهم؛ تجاه أحد علمائنا الأفاضل، معالي الدكتور/سعد الشثري،والذين نقموا منه عندما عبر بلغة لطيفة ومقنعة؛ عن الرأي الشرعي في مسألة الاختلاط.وهم قوم مازالوا على عهدهم؛ في تنفير الناس من دين الله القويم،ومازالوا يتحدثون عن الأحكام الشرعية ، يصولون ويجولون فيها دون علم ولا دراية، ولن يتوقفوا عن إطلاق ترهاتهم ، ولا نشر أباطيلهم لإقناع المجتمع بأطروحات زائفة زائغة بليدة ، كتحرير المرأة وقيادتها للسيارة، والافتراء على القضاة ، وانتقاد جهاز الهيئة والمطالبة بحله ، ونقد المناهج التعليمية ....، وسيعمدون إلى هدم أي مشروع خيري نافع، وسيرمون سهامهم نحو كل عمل دعوي صالح ، (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر ).يخرجون علينا في محافلهم ،وفي صحفهم، وفي منتدياتهم؛ بكلام خادع براق، عن الإصلاح والتطوير واكتساب الثورة والثروة المعرفية ،والدعوة إلى الحرية والأمن القومي واللحمة الوطنية، وهم في حقيقتهم يضمرون الشر والضرر، يأمرون بالمنكر، وينهون عن المعروف ،( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
الكتيبة الليبرالية فئة ضالة مضلة، تعلو وجوههم قتر وذلة، وخزي وضلالة، فهمّهم الأكبر جمع المال ،وإشباع الشهوة، وكسب الشهرة ،لا يجيدون سوى الغش والتزييف، والكذب والخداع، والغدر والخيانة، والسباب والشتيمة ، (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ).وسيبقون في غيهم وضلالهم وخرابهم ، ماداموا على شعارهم الذي أقاموه، وعلى منهجهم الذي رسموه: (أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد).فالحذر الحذر من الإيمان بمخططاتهم الفاسدة ،أو سماع وعودهم الكاذبة، أو الجري وراء دعواتهم الخاوية، فإنهم على ضلال، وسينتهون إلى الضياع:
(
سيهزم الجمع ويولون الدبر). ولكل مؤمن صادق ،فهذا موعود الله تعالى: [إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق